تجتاح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموريتانية حالة من الغضب والحزن والحيرة والتضامن، وذلك بعد أن قام الشاب مزيد ولد الشيخ بكتابة رسالة إلى أبيه على صفحته على فيسبوك يتحدث فيها عن نيته تعطيل حسابه حتى يرضى عنه والده. وذلك بعد أن قامت مجموعة من “المتدينين” بتكفيره وبطباعة مناشير كتبها على فيسبوك والذهاب بها إلى والده ليقوم والده بعد ذلك بمطالبته بترك كل شبكات التواصل الاجتماعي والكف عن الكتابة. وقامت والدته كذلك بالبكاء له من أجل أن يتركها ونادت، عبر صفحتها، الكل بأن يتركون إبنها وشأنه.

وقد خاطب مزيد والده قائلاً: